للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= والطبراني في الأوسط. انظر: مجمع البحرين (ق ٤٤/ ب): باب صفة الخطبة والخطيب يوم الجمعة: قال:

حدثنا محمد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن عجلان، عن حسين بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عباس رضي الله عنهما به نحوه.

ثم قال: لم يروه عن ابن عجلان إلَّا حاتم، تفرد به هشام. اهـ.

قلت: وعلى هذا لم يتفرد به الحكم عن مقسم عن ابن عباس.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٨٧): باب الخطبة قائمًا، والجلوس بين الخطبتين: مثله ثم قال: (رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في الكبير والأوسط، ورجال الطبراني ثقات. وفي البزار أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كان يخطب يوم الجمعة خطبتين يفصل بينهما بجلسة" ورجال الطبراني رجال الصحيح). اهـ.

وذكره البوصيري في الإِتحاف (٢/ ق ٩٢/ ب): باب الخطبة يوم الجمعة ... : من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مثله ثم قال:

(رواه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو يَعْلَى، وزاد "فجلس جلوسًا خفيفًا، ومدار إسنادهما على حجاج بن أرطأة، وهو ضعيف، وأصله في الصحيحين، وغيرهما من حديث ابن عمر). اهـ.

قلت: ولفظه عن ابن عمر عند البخاري: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم-: يخطب قائمًا، ثم يقعد، ثم يقوم، كما تفعلون الآن"، ونحوه عند مسلم. وعنده -أي مسلم- من حديث جابر بن سَمُرَةَ" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -كان يخطب قائمًا ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائمًا، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسًا، فقد كذب، فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة".

وهو عند أحمد في أكثر من موضع في مسند جابر بن سمرة:=

<<  <  ج: ص:  >  >>