وإسناده يحتاج إلى متابع لحال موسى بن يعقوب إذ هو صدوق سيِّىء الحفظ.
وله شواهد منها:
ما أخرجه أبو داود. انظر: سننه مع عون المعبود (٣/ ٤٤٥:١٠٨٣): باب الرجل يخطب على قوس: قال:
حدثنا سعيد بن منصور، أخبرنا شهاب بن خراش، حدثنا شعيب ابن رزيق الطائفي قال: جلست إلى رجل له صحبة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقال له: الحكم بن حزن الكلفي، فأنشأ يحدثنا قال:(وفدت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سابع سبعة ... فذكر الحديث إلى أن قال:
فأقمنا بها أيامًا شهدنا فيها الجمعة مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقام متوكئًا على عصا
أو قوس، فحمد الله، وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات ... الحديث".
وفيه شهاب بن خراش: قال فيه الحافظ في التقريب: صدوق يخطئ. اهـ.
(٢٦٩/ ٢٨٢٥)، وذكر الحديث في التلخيص (٢/ ٦٤): ثم قال:
وليس للحكم غيره، وإسناده حسن، فيه شهاب بن خراش، وقد اختلف فيه، فحديث الباب حسن لغيره.