= شرحه لمختصر ابن الحاجب الأصلي، وأبو عبد الله ابن النعمان في كتاب المستغيثين بخير الأنام، نقل كلامه الدميري في "حياة الحيوان" في مبحث "العُشَرَاء" فراجعه). اهـ.
ونقل عن الحافظ ابن حجر أنه قال في أماليه: طرقه كثيرة. اهـ.
وقال أيضًا: حديث حنين الجذع، وانشقاق القمر: نُقِل كل منهما نقلًا مستفيضًا يفيد القطع عند من يطلع على طرق الحديث دون غيرهم، ممن لا ممارسة له في ذلك والله أعلم. اهـ.
وقال البيهقي في الدلائل بعد أن ساق جملة من طرق عن عدد من الصحابة:(٢/ ٥٦٣): (هذه الأحاديث التي ذكرناها في أمر الحنانة كلها صحيحة، وأمر الحنانة من الأمور الظاهرة، والأعلام النيرة التي أخذها الخلف عن السلف، ورواية الأحاديث فيه كالتكليف والحمد لله على الإسلام والسنة، وبه العياذ والعصمة). اهـ. وانظر: منتخب مسند عبد بن حميد (٢/ ٨٨٠: ٨٧١): وهو فيه بفروق تقدمت.