٩ - في القسم المحقق بلغ عدد الأحاديث التي بقيت على ضعفها ولم أجد ما يعضدها سبعة عشر حديثًا، وأعني به ما كان كله ضعيفًا.
١٠ - وبلغ عدد الأحاديث الموضوعة اثنين وكلاهما من مسند الحارث ابن أبي أسامة.
١١ - وجود نسبة من الضعيف، وبعض الأوهام في الإحالات لا تقلل من قيمة هذا الكتاب فهو بحق من أعظم دواوين السنة.
١٢ - عظمت فائدة هذا الكتاب بذكر الأسانيد ولو لم يكن فيه إلَّا هذه الميزة لكفته، فاستطعنا عن طريقه الوقوف على نسبة ليست قليلة من الأحاديث التي تضمنتها المسانيد المفقودة كمسند مسدد، والعدني، وأحمد بن منيع.
وهذا كله توصلت إليه بحول الله وقوته وعونه بعد دراسة مضنية وتتبع دقيق للكتاب إجمالًا وللقسم الذي حققته تفصيلًا، وهي نتائج -فيما أعتقد- دقيقة أرجو أن أكون قد وفقت فيها، وهذا جهد المقل.