وأما قول الحافظ في الفتح (٩/ ٦٦٨): ووقع في مسند إسحاق بن راهويه، ومن طريقه أخرجه ابن حبان بلفظ: "إن كان جامدًا فألقوها وما حولها وكلوه، وإن كان ذائبًا فلا تقربوه". اهـ. فلا يلزم منه -عندي- أن يكون وقف عليه في مسند إسحاق، لكن لما رآه عند ابن حبان من طريق راوي مسند إسحاق تجوز في عزوه إلى المسند -والله أعلم-. (١) وقد رد الحافظ في الفتح (٢/ ٥٨٢) إعلال من أعله بتفرد إسحاق، ثم تفرد جعفر عنه، فقال: وليس ذلك بقادح، فإنهما إمامان حافظان. اهـ. ثم ساق جملة من الشواهد لرواية إسحاق هذه فانظرها هناك. (٢) صحيح مسلم (١/ ٤٨٩) ح (٧٠٤). (٣) البخاري (٢/ ٥٨٢) ح (١١١١)، ومسلم (١/ ٤٨٩) ح (٧٠٤).