= قال البوصيري في الزوائد (١/ ٢١١): هذا إِسناد ضعيف؛ عمر بن حبيب متفق على تضعيفه.
قلت: عمر بن حبيب هو العدوي القاضي البصري، قال في التقريب (٤١٠: ٤٨٧٤): ضعيف. وقال في التلخيص (٢/ ٤٠): "متروك". قلت: وهذا الثاني أقرب. انظر: الميزان (٣/ ١٨٤)، والتهذيب (٧/ ٤٣١).
-ورواه أبو يعلى (٣٨٦: مقصد) قال: قرئ على بشر، أَخْبَرَكُمْ أَبُو يُوسُفَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ به. وسيأتي الكلام على ذلك في المتابعة "٢" التالية من متن المطالب.
- وكذا رواه الْحَاكِمُ (١/ ٢٩١) مِنْ طَرِيقِ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أبي سلمة، عن أبي هريرة به. وسيأتي الكلام على ذلك أيضًا في المتابعة "٣" من المتن.
-ورواه النسائي (٣/ ١١٢): أخبرنا قتيبة، ومحمد بن منصور، واللفظ له، عن سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا:"من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك". ورواه الأثرم -كما في الإرواء (٣/ ٨٤) - بنفس هذا اللفظ وزاد "الصلاة" بعد قوله "فقد أدرك".
ولفظ قتيبة:"من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الجمعة" رواه الطحاوي (٣/ ١٠٥)، عن النسائي.
قال الألباني في الإرواء (٣/ ٨٤: ٦٢٢): وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات، رجال الشيخين، غير محمد بن منصور وهو إما الخزاعي أو الطوسي، وكلاهما ثقة يروي عن سفيان بن عيينة، وعنهما النسائي، لكن قوله:"الجمعة" شاذ، والمحفوظ "الصلاة" كما سيأتي. اهـ.
- وأخرجه الحاكم (١/ ٢٩١)، وابن خزيمة (٣/ ١٧٣: ١٨٥٠)، من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، حدثني الزهري، به. ولفظه كلفظ الأثرم.=