أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤١٥)؛ وابن أبي شيبة (٢/ ٤٥٢)، والبزار (١/ ٣٢٩ كشف)؛ والدارقطني (٢/ ١٨٩)؛ والبيهقي (٣/ ١٤١ - ١٤٢) من طريق المغيرة أيضًا به.
ورواه أبو يعلى -كما ذكر الحافظ هنا في المطالب- من نفس هذه الطريق وبهذا اللفظ وزاد في آخره:"وَيُؤَخِّرُ الظُّهْرَ وَيُعَجِّلُ الْعَصْرَ، وَيُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ وَيُعَجِّلُ العشاء".
وقد تابع المغيرة: طلحة بن عمرو. روى ذلك الإِمام الشافعي في كتابه الأم (١/ ١٨٣)، ومسنده -كما في ترتيبه (١/ ١١٤) -، ومن طريقه: البغوي في شرح السنة (٤/ ١٦٦)، وأخرجه أيضًا الدارقطني (٢/ ١٨٩)، والبيهقي (٣/ ١٤٢).
وهذه متابعة ضعيفة جدًا؛ طلحة هذا قال فيه أحمد والنسائي: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يحل كتب=