١ - أن بكر بن عبد الرحمن يروي عن عيسى بن مختار. كذا في ترجمته في التهذيب (١/ ٤٨٥)، ولم يذكر أنه يروي عن عيسى بن عبد الرحمن. ٢ - مجيء رواية ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٤٥٨) مصرِّحة بأنه ابن المختار، ولا يبعد أن يكون طريق ابن أبَي شيبة في المسند هي ذاتها في المصنف، ان لم يكن هو الغالب. ٣ - أن ما ورد في الأسانيد: عيسى بن عبد الرحمن، عن ابن أبي ليلى خطأ، وصوابه بكر بن عبد الرحمن، عن عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى -كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر في التهذيب (٨/ ٢١٩)، والتقريب (ص ٤٣٩) -. ٤ - وبذلك ثبت أن عيسى هنا هو ابن المختار. وعلى ذلك، فابن أبي ليلى هنا هو محمد؛ لأن ابن المختار هو الذي يروي عن محمد بن أبي ليلى، بل إن ابن المختار هو راوية مصنفه -كما في طبقات ابن سعد (٦/ ٤٠٦) -. ٥ - ومما يؤيد ذلك قول البوصيري في الإِتحاف (ق: ٩٦: ب) بعد أن ذكر مخرجي الحديث؛ وفيه محمد بن أبي ليلى، فأعلَّ الإِسناد بمحمد بن أبي ليلى لأنه ضعيف -كما سيأتي-. أما عبد الرحمن بن أبي ليلى، فثقة متفق على إمامته. انظر: التقريب (٣٤٩: ٣٩٩٣). وبذلك يكون ما جاء عند البزار "عيسى بن عبد الرحمن" تحريفًا، وصوابه: "عيسى بن المختار"، والله أعلم. (٢) ما بين المعقوفتين ليس في صلب الأصل وملحق بالهامش. (٣) تصحفت في الأصل و (ك) إلى: "الأزدي"، والتصويب من باقي النسخ وكتب التراجم. (٤) في (سد): "عبد الله بن مسعود"، وتحرَّفت في (ك) إلى: "أبي مسعود".