= وقال الهيثمي في مجمع الزوائد:"ورجال الكبير رجال الصحيح". اهـ. ولم أجده في المطبوع من الكبير، ويبدو أنه من القسم الساقط وله طريق أخرى عن أبي موسى. فقال ابن أبي شيبة (٢/ ٤٦٥): حدثنا عبد الأعلى، عن يونس، عن الحسن:"أن أبا موسى صلى بأصحابه بأصبهان، فصلت طائفة منهم معه، وطائفة مواجهة العدو، فصلى بهم ركعة، ثم نكصوا، وأقبل الآخرون يتخللونهم، فصلى بهم ركعة، ثم سلم، وقامت الطائفتان فصلتا ركعة".
ورجاله ثقات رجال الشيخين لكنه مرسل، قال الألباني في الإرواء (٣/ ٤٣): لكنه شاهد جيد لما قبله.
وتابعه هشام بن أبي عبد الله الدستوائي. أخرجه خليفة بن خياط في تاريخه (ص ١٣٩) باختصار عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن يونس بن جبير، أن أبا موسى صلى بـ"دارا" صلاة الخوف.
وسنده حسن، معاذ بن هشام، قال في التقريب (٥٣٦: ٦٧٤٢): صدوق ربما وهم.