فخرج يجر ثوبه فزعًا، حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي بنا حتى انجلت. قال:"إن ناسًا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلَّا لموت عظيم من العظماء، وليس كذلك، إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل، إن الله عَزَّ وَجَلَّ إذا بدا لشيء من خلقه خشع له، فإِذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة".
وأخرجه بمعناه ابن ماجه (١/ ٤٠١:١٢٦٢)، وأحمد (٤/ ٢٦٩)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٤٧٦)، وابن خزيمة في صحيحه (٢/ ٣٣٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٣٣)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٩٧).
وسنده ضعيف، أبو قلابة لم يسمع من النعمان -كما في جامع التحصيل (ص ٢٥٧) -. وكذا أعله البيهقي فقال -بعد أن رواه-: هذا مرسل، أبو قلابة لم=