١ - أبو سعد البقال: هو سعيد بن مَرزُبان العبسي، قال في التقريب (٢٤١: ٢٣٨٩): ضعيف مدلس. قلت: وقد عنعنه هنا.
٢ - علي بن يزيد الصدائي: قال في التقريب (٤٠٦: ٤٨١٦): فيه لين.
٣ - حديث طلحة بن مصرف مرفوعًا. ولفظه:"إن أخوف ما أتخوفه على أمتي آخر الزمان ثلاثًا: إيمانًا بالنجوم، وتكذيبًا بالقدر، وحيف السلطان".
رواه أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن -كما في الصحيحة (٣/ ١١٨: ١١٢٧) - عن ليث بن أبي سليم، عن طلحة رفعه به.
وإسناده ضعيف، وذلك لضعف ليث واختلاطه -كما في ترجمته في التهذيب (٨/ ٤٦٥) -. وقد رواه من طريقه الطبراني في المعجم الكبير (مجمع الزوائد ٧/ ٢٠٦) من حديث أبي أمامة. قال الهيثمي: (وفيه ليث بن أبي سليم، وهو لين، وبقية رجاله وثقوا".
ولم أجده في المطبوع من مسند أبي أمامة من المعجم الكبير.
٤ - حديث أنس. ولفظه: "أخاف على أمتي بعدي تكذيبًا بالقدر، وتصديقًا بالنجوم". رواه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٣٥٠): عن شهاب بن خراش، عن يزيد الرقاشي. حدثنا أنس مرفوعًا به.
وسنده ضعيف، لضعف يزيد الرقاشي.
٥ - حديث أبي الدرداء. ولفظه: "أخاف على أمتي ثلاثًا: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، والتكذيب بالقدر". رواه الطبراني في الكبير (مجمع الزوائد ٧/ ٢٠٦)، وفيه: معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف -كما في التقريب (٥٣٨: ٦٧٧٢) -، وبذلك أعله الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٠٣).
وبالجملة فالمتن بمجموع هذه الطرق صحيح لغيره، إلَّا أن حديث جابر بن سمرة لا يتقوى لضعفه الشديد، وقد تقرر عند المحدثين أن الحديث إذا كان شديد الضعف لا ينجبر -كما في مقدمة ابن الصلاح (ص ٥٠)، المطبوع بحاشيته التقييد والإيضاح-.