أخرجه البزار مختصرًا -كما في كشف الأستار (٣/ ٣٢١: ٢٨٤٨) -، والطبراني في الأوسط -كما في مجمع الزوائد (٣/ ٢٩٩) -.
ولفظه: لقد برأ الله هذه الجزيرة من الشرك، ما لم تضلهم النجوم.
وقال البزار: لا نعلم رواه إلا العباس، ولا له عنه إلَّا هذا الإِسناد.
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، والطبراني في الأوسط وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري، وضعفه الناس، وبقية رجال أبي يعلى ثقات. قلت: الراجح في قيس أنه ضعيف -كما تقدم-.
ويظهر من كلام الهيثمي أن الطبراني رواه من طريق أخرى غير هذه، فلعلها المذكورة في الحديث التالي، والله أعلم.
لكن المتن يتقوى بالطريق الآتية فيصبح حسنًا لغيره، والله أعلم.