= بما شهدنا -أو قال: بما حضرنا-). وسنده ضعيف من أجل الشيخ البصري، فهو مجهول، ثم إنه مرسل.
وقال المتقي الهندي في كنز العمال (٨/ ٦٣٨): أخرجه ابن راهويه والبزار وزاهر في -تحفة العيد- من حديث العلاء بن بدر.
وأخرجه عبد الرزاق أيضًا (٣/ ٢٧٦: ٥٦٢٦) عن الحسن بن عمارة، عن المنهال بن عمرو، عن رجل قد سماه، قال: خرجنا مع علي بن أبي طالب في يوم عيد إلى الجبانة، فرأى ناسًا يصلون قبل صلاة الإِمام فقال كالمتعجب: ألا ترون هؤلاء يصلون!، فقلنا: ألا تنهاهم؟، فقال: أكره أن أكون كالذي ينهى عبدًا إذا صلى. قال: ثم بدأ بالصلاة قبل الخطبة، ولم يصل قبلها ولا بعدها.
وفيه الحسن بن عمارة وهو متروك -كما في التقريب (١٦٢: ١٢٦٤) -، وشيخ المنهال مجهول.
لكن له طريق أخرى عند البزار وهي التي ذكرها الحافظ بعد، وستأتي، فيتقوى بها، فيصير حسنًا لغيره.