للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وعقبة قال في التقريب (٣٩٥: ٤٦٤٢): ضعيف. إلَّا أنه صالح في المتابعات، لأن ضعفه ليس شديدًا، فيكون الحديث بمجموع هذين الطريقين حسنًا لغيره، ولذلك حسنه النووى في المجموع (٥/ ٩)، وصححه ابن القطان -كما قال ابن حجر في التلخيص (٢/ ٨٤) -.

٣ - حديث ابن عباس. ولفظه: من السنة أن تطعم قبل أن تخرج ولو بتمرة. رواه البزار -كما في كشف الأستار (١/ ٣١٢) - من طريق أبي شهاب عبد ربه بن نافع، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن ابن عباس به. وَقَالَ: لَا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إلَّا بِهَذَا الإِسناد.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٩٩): وفي إِسناده من لم أعرفه.

قال الحافظ في زوائد البزار له (٦٥١) متعقبًا: لا أدري من عني بهذا، فكلهم ثقات معروفون والإسناد متصل. قلت: رجاله ثقات، غير أبي شهاب عبد ربه بن نافع، قال الحافظ في التقريب (٣٣٥: ٣٧٩): صدوق يهم، قلت: فالحديث حسن -إن شاء الله-.

٤ - حديث علي بن أبي طالب: ولفظه: قال: من السنة أن تأتي العيد ماشيًا، وأن تأكل قبل أن تخرج.

رواه الترمذي (٣/ ٢ عارضة)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٨٣) من طريق أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي به.

قلت: فيه علتان:

١ - الحارث هو الأعور، وهو ضعيف.

٢ - أبو إسحاق هو السبيعي وهو مدلس وقد عنعنه.

وأخرجه الطبراني في الأوسط -كما في مجمع البحرين (٢/ ٩٢: أ) - من طريق سوار بن مصعب، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يطعم يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى.=

<<  <  ج: ص:  >  >>