للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧٤ - [١] وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ (١): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَعِيدٍ هُوَ الْجُعْفِيُّ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ (٢)، هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابِطٍ (٣)، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "تَحَدَّثُوا (٤) عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فإِنه كَانَتْ (٥) فِيهِمْ أَعَاجِيبُ".

ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ قَالَ: خَرَجَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَتَوْا مَقْبَرَةً مِنْ مَقَابِرِهِمْ، فَقَالُوا: لَوْ صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ، وَدَعَوْنَا اللَّهَ تَعَالَى يُخْرِجُ إِلَيْنَا (٦) بَعْضَ الْأَمْوَاتِ يُخْبِرُنَا عَنِ الْمَوْتِ. قَالَ: فَفَعَلُوا (٧). فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذَ أَطْلَعَ (٨) رَجُلٌ رَأْسَهُ مِنْ قَبْرِ، حَبَشِيٍّ (٩)، [بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ] (١٠). فَقَالَ: يَا هَؤُلَاءِ مَا أَرَدْتُمْ إِلَيَّ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ [مُتُّ] (١١) مُنْذُ مِائَةِ سَنَةٍ فَمَا سَكَنَتْ عَنِّي (١٢) حَرَارَةُ الْمَوْتِ حَتَّى كَانَ (١٣) الْآنَ، فَادْعُوا الله تعالى أَنْ يُعِيدَنِي كَمَا كُنْتُ.

[٢] [رَوَاهُ عَبْدٌ، عَنْ أبي بكر] (١٤).


(١) في (ك): "أبو بكر بن أبي شيبة".
(٢) تحرفت في الأصل و (حس) إلى: "أبي سابط"، والتصويب من باقي النسخ.
(٣) تحرفت في (سد) إلى: "ساط".
(٤) تحرفت في (ك) إلى: "حدثونا".
(٥) في (سد): "كان"، وهو جائز، لأن أعاجيب مؤنث مجازي، وفصل بين كان وبينها الجار والمجرور.
(٦) كذا في الأصل و (حس)، وفي باقي النسخ: "لنا".
(٧) في (حس): "فبينهما"، وهو تحريف.
(٨) في (ك): "طلع".
(٩) في رواية وكيع عن الزهد (١/ ٢٨٢): "خِلاسي"، وهو قريب من معناه.
(١٠) الجملة بين المعقوفتين محرفة في (ك) هكذا: "من عبيد أبي النجود"، وهذا تحريف عجيب.
(١١) ما بين المعقوفتين ساقط من (حس).
(١٢) في (حس): "مني".
(١٣) في (حي): "كانت".
(١٤) ما بين المعقوفتين ليس في (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>