للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وآخر بدائرة (o)، لكن ليس ذلك في كل النسخة، بل جاء بعضها بدون ذلك. وقد نقطت هذه الدائرة في بعض مواضع من النسخة، للدلالة على المقابلة. ويضع -أحيانًا- تحت حرف (الدال) نقطة، للدلالة على أنه مهمل.

ويكتب (إسحاق، الحارث، عثمان -وما شابهها-) بدون ألف، هكذا: (إسحق، الحرث، عثمن) كما هي عادة المتقدمين. ويكتب فوق حرف السين المهملة، سين صغيرة، للدلالة على إهمالها، وربما كتب عليها دائرة صغيرة (o)، وقد يفعل ذلك مع الصاد، والألف المقصورة، وأحيانًا لا يكتب شيئًا.

وإذا ألحق بالهامش ما سقط من الأصل ختمه بكلمة (صح)، ويضع في الأصل معقوفًا فوق مكان الساقط، يشير إلى جهة اللحق في الهامش.

وفي (ق ٧٢ أ) وقع سقط كبير في وسط الصفحة، فنبه عليه وألحقه بآخر النسخة.

وإذا وقع سقط في النسخة الأصل التي ينقل منها لم يبيض له، وإنما يضع فوق مكانه معقوفة ويكتب بالهامش (وقع في الأصل بياض)، وربما بين مقداره فقال (ربع سطر ...).

وقد قوبلت -كما سبق- فكتب كل ما سقط منها في هامشها، ولذلك كانت نسخة متقنة، قليلة السقط جدًا، نادرة الخطأ.

وقد اعتنى بها صاحبها. الشيخ محمد عابد السندي -وهو أحد علماء عصره- أتم العناية، فوشَّحها بتعليقات حديثية، ولغوية نفيسة، ويكتب فوق الكلمة، أو الحديث الذي يريد الكلام عليه () ويكتبها أيضًا فوق الشرح بالهامش.

ويصدر الكلام بما يناسبه، فأحيانًا يقول (قوله) وأحيانًا (فيه)، ومن هذه التعليقات ما جاء في هامش (ق ٥٤ أ) تعليقًا على حديث اختصام علي والزبير،

<<  <  ج: ص:  >  >>