أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢٧١) من طريقين: الأولى: من طريق عثمان بن الهيثم وهي طريق الحارث وبلفظه. والأخرى: من طريق حماد بن سلمة، عن أبي عمرو القسملي، عن بنت أهبان. ومن طريق حماد، أخرجه أحمد في مسنده (٥/ ٦٩) مختصرًا.
أما ما أخرجه الإِمام أحمد في مسنده (٥/ ٦٩) مختصرًا، قال: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمرو القسملي، عن ابنة أهبان به. ولفظه -كما في المسند-: عن ابنة أهبان أن علي بن أبي طالب أتى أهبان، فقال: ما يمنعك من اتباعي؟ فقال: أوصانى خليلي وابن عمك، يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال:"ستكون فتن وفرقة، فإِذا كان ذلك فاكسر سيفك، واتخذ سيفًا من خشب"، فقد وقعت الفتنة والفرقة، وكسرت سيفي واتخذت سيفًا من خشب. وأمر أهله حين ثقل أن يكفنوه، ولا يلبسوه قميصًا. قال: فألبسناه قميصًا، فأصبحنا والقميص على المشجب.
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٥)، وقال: فيه أبو عمرو القسملي قال الحسيني: لا يعرف. اهـ.