= أخبرني حيوة بن شريح به. وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة (٣/ ٢١: ١٠٢٣)، وصحيح الجامع (٣/ ١١٦: ٣٢٤٧).
ويشهد له ما فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: من أصبح منكم اليوم صائمًا؟ قال أبو بكر: وأنا. قال: من عاد منكم اليوم مريضًا؟ قال أبو بكر: أنا. قال: من شهد منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر: أنا. قال: من أطعم اليوم مسكينًا؟ قال أبو بكر: أنا. قال -صلى الله عليه وسلم-: ما اجتمعت هذه الخصال في رجل في يوم إلَّا دخل الجنة.
أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ١٨٥٧: ١٢)، والبخاري في الأدب المفرد (ص ٢٢٤).
ويشهد لبعضه أيضًا ما رواه مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنًا على الله عز وجل: من عاد مريضًا، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازيًا، أو دخل على إمام يريد تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس.
رواه أحمد في مسنده (٥/ ٢٤١)، والبزار -كما في كشف الأستار (٢/ ٢٥٧) -، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٧)، والأوسط -كما في مجمع الزوائد (٢/ ٢٩٩) -، وفيه عند الجميع ابن لهيعة، وهو ضعيف لكنه يتقوى بشواهده.