للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= قلت: وعليّ ضعيف جدًا. قال البخاري: في حديثه نظر، وقال أبو داود: تركوا حديثه. وقال ابن حبان: غلب على روياته المناكير فاستحق الترك. انظر: الميزان ٣/ ١٣٠)، وساقه الذهبي فيه، وعده من منكرات علي.

وذكره ابن الملقن في البدر المنير (٤/ ٢١: ب)، وقال فيه: علي بن أبي سارة، وهو متروك. وذكره ابن حجر في التلخيص (٢/ ١١١)، ولم يتكلم عليه.

وقال الألباني في الضعيفة (٤/ ٣٦٥: ١٨٩١): منكر. اهـ،

وأما حديث واثلة، فقد تقدم الكلام عليه في تخريج الحديث رقم (٧٩٩)، وهو ضعيف جدًا.

وقد ورد موقوفًا: عن ابن مسعود، وأبي الدرداء.

أما أثر ابن مسعود: فرواه الطيالسي في مسنده (٤٤/ ٣٣٢)، وابن ماجه (١/ ٤٧٤:١٤٧٨)، والبيهقي في السنن الكبري (٤/ ٢٠) من رواية أبي عبيدة بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ قال: (من اتبع جنازة، فليحمل بجوانب السرير كلها، فإِنه من السنَّة، ثم إن شاء فليتطوع، وإن شاء فليدع). وهو منقطع؛ لأن أبا عبيدة لم يدرك أباه. قاله ابن الملقن في البدر المنير (٤/ ٢٤: ب) ثم إنه اختلف في إِسناده على منصور بن المعتمر، وقد ساق أوجه الاختلاف الإِمام الدارقطني في العلل (٢/ ٢٥: ب)، وبيّن أوجهها، فليراجع.

وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه (١/ ٢٦٤): [هذا إِسناد موقوف، رجاله ثقياث، وحكمه الرفع، إلَّا أنه منقطع، فإِن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه شيئًا، قاله أبو حاتم -كما في المراسيل (ص ٢٥٦) ...]-.

وأما أثر أبي الدرداء، فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٢٨٣) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ثور، عن عامر بن جَشِيب، وغيره من أهل الشام قالوا: قال أبو الدرداء: من تمام أجر الجنازة أن يشيعها من أهلها وأن يحمل بأركانها الأربعة، وأن يحثوا في القبر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>