أخرجه الطيالسي في مسنده (٣٠٧: ٢٣٣٦)، وأحمد بن منيع -كما في الإِتحاف (١/ ١٢٢: أ) -، وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٣٣٥)، ولفظ الطيالسي: أوصى بنا أبو هريرة إِذَا أَنَا مِتّ فَلَا تَضْرِبُوا عَلَيَّ فُسْطَاطًا، ولا تُتبعوني نارًا، وأسرعوا بي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول: إن المؤمن إذا وضع على سريره قال:
"قدموني، قدموني. وإن الكافر إذا وضع على سريره قال: يا ويلي أين تذهبون بي"، وإنما ذكر المؤلف شطره الأول لأنه من الزوائد، والأ فبقيته في السنن -كما سيأتي-.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢١)، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٩٢، ٤٧٤، ٥٠٠): من طريق ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرحمن مولى أبي هريرة به. ولفظه مثل لفظ أبي داود.
وسنده حسن -كما تقدم-.
وهو في سنن النسائي (٤/ ٤٠) من طريق ابن أبي ذئب لكن دون زيادة الباب إذ لفظه: عن عبد الرحمن بن مهران، أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: إِذَا وضع الرجل الصالح على سريره قال: قدموني، قدموني،=