= وسنده تالف، وفيه أبو هدبة: قال ابن الجوزي: وقد أجمعوا على أنه كذاب.
وانظر: ترجمته في الميزان (١/ ٧١).
لكن يشهد لحديث الباب حديث عليّ بن أبي طالب قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فإِذا نسوة جلوس، فقال: ما يجلسكن؟ قلن: ننتظر الجنازة. قال: هل تغسلن؟ قلن: لا. قال: هل تحملن؟ قلن: لا. قال: هل تدلين فيمن يدلي؟ قُلْنَ: لَا. قَالَ: فَارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ غَيْرَ مَأْجُورَاتٍ.
أخرجه ابن ماجه في السنن (١/ ٥٠٢: ١٥٧٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٧٧)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٤٢٠) من طريق إسماعيل بن سلمان، عن دينار أبي عمر، عن ابن الحنفية، عن علي به.
وسنده ضعيف: فيه إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة الأَزرق التيمي، قال في التقريب (١٠٧: ٤٥٠): ضعيف.
لكنه يصلح شاهدًا لحديث الباب، فيصبح المتن حسنًا لغيره.