أخرجه مسدد -كما قال الحافظ هنا في المطالب-، قال مسدد: حدثنا درست بن زياد به -كما سيأتي-.
وأخرجه أبو يعلى -كما هنا في المطالب- قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إسرائيل، حدثنا درست بن زياد به -كما سيأتي-.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٩٦٨) في ترجمة درست، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل (٢/ ٤١١).
وأخرجه الطيالسي في مسنده (رقم ٢١١٢)، وفيه زيادة: والمحروم من حرم وصيته.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الموت -كما في الفتح (٣/ ٢٥٤) -، ولفظه مثل لفظ ابن عدي.
ولحديث أنس طريقان آخران:
الأول: عن سمعان بن المهدي، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال:"موت الفجاة رحمة للمؤمنين، وعذاب للكافرين".
أخرجه ابن الجوزي في العلل المنناهية (٢/ ٤١١)، وقال: فيه سمعان وهو مجهول منكر الحديث .. والآخر: عن الحسن بن عمارة، عن ابن زِيَادٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أن من اقتراب الساعة فشو الفالج، وموت الفجاة".
أخرجه ابن الجوزي في العلل (٢/ ٤١١)، وقال: فيه الحسن بن عمارة، قال شعبة: كان الحسن يحدث بأحاديث وضعها. اهـ. وقال في التقريب (١٦٢: ١٢٦٤): متروك.
وقد ورد الحديث عن عبيد بن خالد السلمي، وابن مسعود، وأبي هريرة، وعائشة رضي الله عنهم، وبيان ذلك كما يلي:=