حديث الباب إِسناده ضعيف؛ فيه ابن أبي ليلى وهو ضعيف.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف أيضًا (٣/ ٣٩٣) قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ليلى، عن عطاء، عن جابر، قال: أخذ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عوف، فخرج به إلى النخل، فأتى إبراهيم، وهو يجود بنفسه، فوضعه في حجره، فقال:"يا بني، لا أملك لك من الله شيئًا"، وذرفت عينه. فقال له عبد الرحمن: تبكي يا رسول الله، أو لم تَنْه عن البكاء؟ قال:"إنَّما نهيت عن النوح، عن صوتين أحمقين فاجرين، صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت مصيبة، خمش وجوه، وشقّ جيوب، ورنَّة شيطان. إنَّما هَذِهِ رَحْمَةٌ، وَمَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرحم، يَا إِبْرَاهِيمُ، لَوْلَا أنَّه أَمْرُ حَقٍّ، ووعد صدق، وسببل مأتية، وأنَّ أُخْرَانا سيلحق أولانا لحزِنّا عليك هزنًا أشدّ من هذا، وإنّا بك لمحزونون، تَبْكِي الْعَيْنُ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، وَلَا نَقُولُ مَا يسخط الرب".