= عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ: اللَّهُمَّ اغفر له، وصل عليه وبارك فيه، وأورده حوض رسولك.
قال الطبراني: لم يروه عن هشام إلَّا أيوب، ولا عنه إلَّا عاصم، تفرد به زكريا.
وكلاهما -أعني زكريا وشيخه- ضعيفان -كما تقدِّم في ترجمة كل منهما في هذا الحديث-.
وقد ورد نحو لفظه عن ابن عمر مرقوفًا، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٢٩٤)، وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- (٧٩: ٩٢) عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يقول في الجنازة إذا صلى عليها:(اللهم بارك فيه، وصل عليه، واغفر له، وأورده حوض رسولك -صلى الله عليه وسلم-). قال: في قيام كثير وكلام كثير لم أفهم منه غير هذا.
وإسناده موقوف صحيح، وصححه العلامة الألباني في تحقيق فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- لإسماعيل (ص ٧٩).