= وسنده موقوف صحيح، وصححه الألباني في التعليق على فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- (ص ٨٠).
قلت: فمالِكٌ جعله هنا عن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وجعله يحيى القطان -كما هي رواية الباب- وغيره: عن سعيد، عن أبي هريرة.
وجعله عبد الرحمن بن إسحاق -كما سيأتي في الحديث رقم (٨٦٢) - عن سعيد، عن أبي هريرة مرفوعًا.
وقد ذكر هذا الاختلاف الدارقطني في العلل (٣/ ١٨٧: ب) ثم رجح رواية مالك على غيره فقال: والمحفوظ ما قاله مالك.
قلت: هذا من حيث السند، فقد صح والحمد لله -كما رواه مالك-، وأما من حيث المتن فكما رجح الدارقطني الوقف، لكن مثله لا يقال من قبيل الرأي فله حكم الرفع والله الموفق سبحانه.