أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٣/ ٦٢٠)، قال: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عن أمه، عن أبيه، قال: أول من صلى عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قدم المدينة البراءَ بن معرور، انطلق بأصحابه فصف عليه وقال:"اللهم اغفر له وارحمه وارض عنه. وقد فعلت".
لكن سنده تالف؛ محمد بن عمر هو الواقدي، وهو متروك.
والحديث ذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة (١/ ١٤٩)، وعزاه لابن شاهين، وقال: سنده ليِّن. وذكره الهيثمي في بغية الباحث (٢/ ٣٥٧)، وابن الملقن في البدر المنير (٤/ ٣٨: أ)، وابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ١٢٥).
وجملة القول أن الحديث -موصولًا- فيه ضعف، لكنه ينجبر بالطريق المرسلة الماضية فيكون حسنًا لغيره.