للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= زاد مسلم والبيهقي وأحمد: ثم قال: إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله عَزَّ وَجَلَّ ينورها بصلاتي عليهم.

٢ - من حديث أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى على قبر بعد ما دفن.

رواه مسلم (٢/ ٦٥٩: ٩٥٥)، وأحمد (٣/ ١٣٠)، وابن ماجه (١/ ٤٩٠: ١٥٣١)، والدارقطني (٢/ ٧٧)، والبيهقي (٤/ ٤٦)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ١٨١: أ) عن حبيب بن الشهيد، عن ثابت، عن أنس به. زاد أحمد: "أن الميت امرأة".

ورواه البيهقي (٤/ ٤٦) من طريق خالد بن خداش، عن حماد بن زيد، عن ثابت به، ولفظه نحو لفظ حديث أبي هريرة.

قال الألباني في إرواء الغليل (٣/ ١٨٤)، وسنده جيد، وهو على شرط مسلم، وفي خالد كلام يسير. اهـ.

قلت: وذلك لا ينزله عن رتبة الحسن، إذ قال الحافظ في التقريب (١٨٧: ١٦٢٣): صدوق يخطئ.

وتابع حمادًا: صالح بن رستم أبو عامر الخزاز عن ثابت به، مثل رواية حماد.

أخرجه الدارقطني (٢/ ٧٧)، وأحمد (٣/ ١٥٠) إلَّا أن صالح بن رستم كثير الخطأ- كما في التقريب (٢٧٢: ٢٨٦١) -.

٣ - من حديث يزيد بن ثابت رضي الله عنه قال: "خرجنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما ورد البقيع، فإِذا هو بقبر جديد، فسأل عنه، فقالوا: فلانة. قال: فعرفها، وقال: ألا آذنتموني بها؟ قالوا: كنت صائمًا، فكرهنا أن نؤذيك. قال: فلا تفعلوا، لا أعرفن ما مات منكم ميت، ما كنت بين أظهركم، إلَّا آذنتموني به، فإِن صلاتي عليه له رحمة.

ثم أتى القبر فصففنا خلفه، فكبر عليه أربعًا".

أخرجه النسائي (٤/ ٨٤)، وابن ماجه (١/ ٤٨٩: ١٥٢٨)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٣٦)، وأحمد (٤/ ٣٨٨)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٥٩١)، والبيهقي=

<<  <  ج: ص:  >  >>