١ - حديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه قال: فخرج بهم إلى المصلى، وكبر أربع تكبيرات.
أخرجه البخاري (٣/ ١٨٦) فتح، ومسلم (٢١/ ٦٥٦: ٩٥١ - ٦٢)، وأبو داود (٣/ ٥٤١: ٣٢٠٤)، وابن ماجه (١/ ٤٩٠: ١٥٣٤)، والنسائي (٤/ ٧٠)، والترمذي (٢/ ٢٤٣، والطيالسي (٣٠٣/ ٢٣٠٠)، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٦٢)، وله ألفاظ وزيادات ذكرها الألباني في أحكام الجنائز (ص ٩٠).
٢ - حديث جابر بن عبد الله، وله عنه ثلاثة طرق:
الأول: عن أبي الزبير عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: إن أخًا لكم قد مات، فقدموا فصلوا عليه. قال: فقمنا فصففنا صفين.
أخرجه مسلم (٢/ ٦٥٧: ٩٥٢ - ٦٦)، والنسائي (٤/ ٦٩)، وروى أحمد (٣/ ٣٥٥) الفعل منه فقط.
الثاني: عن عطاء بن أبي رباح، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: قد توفي اليوم رجل صالح من الحبش، فهلموا فصلوا عليه، فصففنا، صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه، ونحن صفوف.
أخرجه البخاري (٣/ ١٨٦) فتح، ومسلم (٢/ ٦٥٧: ٦٥٢ - ٦٥)، والنسائي (٤/ ٦٩)، والبيهقي (٤/ ٥٠)، وأحمد (٣/ ٢٩٥، ٣١٩، ٣٦٩، ٤٠٠)، وروى الطيالسي - (٢٣٤: ١٦٨١) - صلاته عليه الصلاة والسلام وقول جابر: كنت في الصف الثاني.
الثالث: عن سعيد بن ميناء عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- صلّى على أصحمة النجاشي، فكبر عليه أربعًا.
أخرجه البخاري (٣/ ٢٠٢) فتح، ومسلم (٢/ ٦٥٧: ٩٥٢ - ٦٤)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٤٦٣)، وأحمد (٣/ ٣٦١، ٣٦٣).=