(٢) تحرفت في جميع النسخ إلى: "ابن عطية"، والتصويب من كتب التراجم. (٣) وتمامه -كما في الإصابة (٤/ ١٣٤) -: فَقَالَ: هَلْ رَآهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى شَيْءٍ من أعمال الخير، فقال رجل: حرس معنا ليلة كذا وكذا. قال: فصلى عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم مشي إلى قبره، ثم حثى عليه ويقول: "إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار، وأنا أشهد أفك من أهل الجنة". ثم قال رسول الله لعمر: إنك لاتسأل عن أعمال الناس وإنما تسأل عن الغيبة. اهـ. قال الحافظ ابن حجر: هذا لفظ إسماعيل. وعند أبي أحمد من رواية البغوي: وإنما تُسأل عن الفطرة. وفي رواية بقية: في أوله: قال أبو عطية: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جلس فحدث أن رجلًا توفي فقال: هل رآه أحد. وفيه: فقال رجل: حرست معه ليلة في سبيل الله. وفي آخره: ثم قال لعمر بن الخطاب: لا تُسأل عن أعمال الناس، ولكن تسأل عن الفطرة. زاد في رواية البغوي: يعني الإسلام. اهـ. كلام الحافظ ابن حجر. قلت: يظهر أن رواية "الفطرة" أقرب تلك الألفاظ لدلالة السياق والسياق عليها. والله الموفق للسداد.