أخرجه أبو داود في المراسيل (ص ١٢٨)، والطحاوي في شرح الآثار (٤/ ٣٧٥)، وابن حزم في المحلى (٦/ ٣٣)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ١٨٦: ب) عن حماد بن سلمة به. لكنه معلول بثلاثة أمور:
١ - أنه معضل، فهو منقطع بين أبي بكر بن عمرو بن حزم إلى النبي عليه الصلاة والسلام، قاله البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٩٤).
ويجاب عن ذلك: أنه وإن كان كذلك إلَّا أنه في حكم المسند: لأن أبا بكر أخذه من كتاب النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن حزم، فهي وجادة، وهي حجة على الراجح عند علماء أصول الحديث.
لكنه يعل بأمر آخر، وهو:
٢ - أن قيس بن سعد أخذه من كتاب لا عن سماع، وكذلك حماد بن سلمة أخذه عن كتاب لا عن سماع. وهما وإن كلانا من الثقات، إلَّا أن روايتهما هذه تخالف=