للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجة:

رواه أبو عبيد في الأموال (٤٤٠/ ١١٠٢) قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير، عن زاهر بن برنوع أنّ رجلًا جاء إلى أبي هريرة فقال: أؤخبِّىء منهم كريمة مالي. قال: فقال: لا، إذا أتوكم فلا تعصوهم، وإذا أدبروا فلا تسبوهم فتكون عاصيًا خفف عن ظالم، ولكن قل: هذا مالي وهذا الحق، فخذ الحق وذر الباطل فإِن أخذه فذاك، وإن تعداه إلى غيره جمعا لك في الميزان يوم القيامة".

وفيه زاهر بن برنوع لم أعرفه.

لكن ورد عن أبي هريرة النهي عن التعدي في الصدقة من طرق أخرى، فرواه أبو عبيد في الأموال (٤٤١/ ١١٠٥) حدثنا يحيى بن بكير، عن عبد الله بن لهيعة، عن أبي يونس مولى أبي هريرة أنه سمع أبا هريرة وأبا أسيد صاحبي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقولان: إن حقًا على الناس إذا قدم عليهم المصدِّق أن يرحبوا به، ويخبروه بأموالهم كلها، ولا يخفوا عنه شيئًا، فإِن عدل فسبيل ذلك، وإن كان غير ذلك واعتدى لم يضرّ إلَّا نفسه، وسيخلف الله عليهم".

وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.

وروى عبد الرزاق في المصنف (٤/ ١٦: ٦٨٢١) عن محمد بن مسلم وغيره، عن إبراهيم بن ميسرة، عن رجل سماه فنسيته قال: سألت أبا هريرة، في أي المال الصدقة؟ قال: في الثلث الأوسط، فإِذا أتاك المصدق، فأخرج له الثلث الأوسط، الجذعة والثنية، قال: فإِن أخذ فحقٌّ له، وإن أبى فلا تمنعه ولا تسبه وأطعمه من طعامك، وقل له قولًا معروفًا.

وسنده ضعيف لجهالة شيخ إبراهيم بن ميسرة.

ثم روى عبد الرزاق في المصنف (٤/ ١٨: ٦٨٢٣) عن معمر، عن رجل، عن=

<<  <  ج: ص:  >  >>