للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩١١ - [قال ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ] (١): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ (٢) ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه، قال: مشت بنو عبد المطلب إلى العباس رضي الله عنه فَقَالُوا: كَلِّمْ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَيَجْعَلَ فِينَا مَا يَجْعَلُ فِي الناس [من] (٣) هذه السِّعَاية (٤) وغيرها. فبينما هُمْ كَذَلِكَ يَأْتَمِرُونَ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب رضي الله عنه فدعاه (٥) العباس رضي الله عنه فَقَالَ: قَوْمُكَ وَبَنُو عَمِّكَ اجْتَمَعُوا، لَوْ كلمتَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فجعل لهم السعاية (٦). فقال علي رضي الله عنه: إن الله تعالى أَبَى لَكُمْ [يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ] (٧) أَنْ يُطْعِمَكُمْ (٨) أَوْسَاخَ أَيْدِي النَّاسِ. فَقَالَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ: دَعُوا هَذَا فَلَيْسَ لَكُمْ عِنْدَهُ خَيْرٌ ... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

وَهُوَ عِنْدَ مُسْلِمٍ [وَأَبِي دَاوُدَ] (٩) وَغَيْرِهِمَا (١٠) بِمَعْنَاهُ. وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ (١١) فِي رِوَايَةٍ: "فَانْتَحَاهُ (١٢) رَبِيعَةُ" وَلَمْ يُفَسِّرْ ذَلِكَ، وَقَدْ فَسَّرَ في هذه الرواية بقوله: [و] (١٣) ليس لكم عند هذا خير.


(١) ما بين المعقوفتين زيادة من (ك)، وهو ساقط من باقي النسخ.
(٢) جاء في جميع النسخ عدا (ك): "عن ابني ربيعة"، وهو خطأ، وفي (ك): "عن أبي ربيعة"، وهو تحريف. والصواب ما أثبته -كما في صحيح مسلم (٢/ ٧٥٢: ١٠٧٢) -.
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من (عم).
(٤) جاء في جميع النسخ عدا (حس): "السقاية"، وهو تصحيف، والتصويب من (حس).
(٥) في الأصل و (حس): "فدعا"، وفي (ك): "قد سماه"، وهو عجيب. وما أثبته من (عم) و (سد).
(٦) جاء في جميع النسخ عدا (حس): "السقاية"، وهو تصحيف، والتصويب من (حس).
(٧) ما بين المعقوفتين ليس في (عم).
(٨) تحرفت في الأصل إلى: "يطعمكم"، والتصويب من باقي النسخ.
(٩) ما بين المعقوفتين زيادة من (ك).
(١٠) في (عم) و (سد): "وغيره".
(١١) في (ك): "ووقع عندهم في رواية".
(١٢) تحرفت في (حس) إلى: "فالتجاه".
(١٣) ما بين المعقوفتين ليس في (عم) و (سد) و (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>