= لكما. فذكر ذلك الفضل لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ:"اصبروا على أنفسكم يا بني هاشم، فإنما الصدقات غسالات الناس".
وسنده ضعيف؛ فيه أبو حمزة الخولاني، ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٩/ ٢٦)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٩/ ٣٦١)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٥٧٨). وابن لهيعة، وهو ضعيف.
والحديث ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير (١/ ٢٨٤: ٩٨٣).
وأخرجه الطبراني أيضًا في الكبير (١٢/ ٢٣٥: ١٢٩٨١) حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرح، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن عمرو بن حريث أن ابن عباس. به، مثل حديث الخولاني. ورجاله ثقات غير ابن لهيعة وقد علمت ما فيه.
وبالجملة فالحديث بسند الباب ضعيف جدًا ولا يصلح للتقوية، لكنه بطريق ابن المديني، وابن لهيعة حسن لغيره، والله الموفق.