قاربت تصانيفه المائة، مع ما فيها من العلم والتحقيق النادر حتى أصبح المحدثون بعده عيالًا عليه، ومن كُتُبه: (تاريخ بغداد) و (المُؤتَلِف والمُخْتَلِف) و (الكفاية) و (السابق واللاحق) وغيرها. توفي رحمه الله سنة ثلاث وستين وأربعمائة. انظر: تاريخ دمشق (٧/ ٢٢: ١٦)؛ السير (١٨/ ٢٧٠)؛ التذكرة (٣/ ١١٣٥: ١٠١٥) الحافظ الخطيب البغدادي وأثره في علوم الحديث. (٢) في (مح) و (حس): "محمد" وهو تصحيف، وما أثبته من المعجم المفهرس ومصادر الترجمة. وهو الإِمام المحدث، مقرىء العراق، أبو الحسين علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن الحمَّامي، البغدادي، يعرف بابن الحمَّامي. روى عن ابن قانع وأبي بكر الشافعي، وحدث عنه البيهقي والخطيب، وقال كتبنا عنه وإن صدوقا ديِّنًا فاضلًا حسن الاعتقاد، وتفرَّد بأسانيد القراءات وعلوها في وقته. وقال ابن ماكولا: ثقة، توفي سنة سبع عشرة وأربعمائة. انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٣٢٩: ٦١٥٦)؛ الإكمال (٣/ ٢٨٩)؛ السير (١٧/ ٤٠٢). (٣) هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عَبْدَويه، البغدادي، البزَّاز المعروف بأبي بكر الشافعي، الإِمام المُحَدِّث المُتقِن الحُجَّة الفقيه مُسْنِد العراق، صاحب =