للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السقَّا (١) رِوَايَةً، عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ، عَلَى أُمِّ الْفَضْلِ خَدِيجَةَ بِنْتِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلْطَانَ (٢)، بِإِجَازَتِهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، مِنَ الْقَاسِمِ بْنِ (مُظَفَّر) بْنِ عَسَاكِرَ (٣)، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ دُلَف (٤)، وزَهْرة بْنِتِ مُحَمَّدِ بْنِ


(١) تأتي ترجمته بعد قليل إن شاء الله تعالى.
(٢) البَعْلِيَّه، ثم الدمشقية، أحضرت على القاسم بن عساكر -وهي آخر من حدثت عنه بالسماع- وأجاز لها أبو نصر الشِّيرازي والدبابيسي وآخرون، توفيت سنة ثلاث وثمانمائة. قال الحافظ: أكثرت عنها. ماتت وقد قاربت التسعين.
انظر: إنباء الغمر (٤/ ٢٧٥)؛ الضوء اللامع (١٢/ ٢٤)؛ أعلام النساء (١/ ٣١٩).
(٣) في (حس): "مطر"، وفي (مح): "مضر"، وما أثبته من مصادر الترجمة، وهو القاسم بن أبي غالب المُظَفَّر بني محمود بن أحمد بن عساكر، الدمشقي الطبيب، بهاء الدين، ولد سنة تسع وعشرين وستمائة، وأحضر في مجالس عدد من الأئمة طفلًا، ثم شبَّ وسمع، واستجاز، حتى برع في فنِّه، ولقد قرأ عليه البِرْزالي نحوا من خمسمائة جزء، كان يعالج المرضى احتسابًا ويتودَّد إلى المحدثين، قال الذهبي: كان كثير المحاسن، صبورًا على الطلبة، وينسب إلى تخليط في نحلته. له معجم بلغ سبع مجلدات.
انظر: العبر (٤/ ٦٨)؛الدرر (٣/ ٣٢٣: ٣٢٣٠)؛ الشذرات (٦/ ٦١).
(٤) هكذا ضبطت في (مح) بضم ثم فتح، وفي (حس): "دلو"، وهو الثقة الإِمام المقرئ، أبو محمد عبد العزيز بن دُلَف بن أبي طالب البغدادي، حدث عن شُهْدَة الإبْرية، وغيرها وعنه الرشيد بن أبي القاسم وابن نُقطَة وغيرهما.
وصفه الأئمة بالزهد والصلاح وحسن الخلق، ووثَّقه ابن نقطة وابن النجار والذهبي. حيث قال: كان عدلًا ثقة إمامًا صالحًا خيرًّا متعبِّدًا، له صورة كبيرة، وجلالة عجيبة، وفيه نفع للناس، توفي رحمه الله سنة سبع وثلاثين وستمائة.
انظر: التقييد (٢/ ١٣١: ٤٦٦)؛ المختصر المُحْتَاج إليه من تاريخ ابن الدُبَيْثي (٣/ ٥٠: ٨٢٨)؛ السير (٢٣/ ٤٤)؛ الشذرات (٥/ ١٨٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>