= حبان- كما في "الإحسان (٥/ ١٥٠) -، والحاكم (١/ ٤١٤)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٨٠).
وتكلم على هذه الطرق بالتفصيل: الألباني في إرواء الغليل (٣/ ٣١٦ وما بعدها)، فلتراجع.
وفي رواية للقاسم مولى يزيد قال: حدثني أبو هريرة أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:
إن الله عَزَّ وَجَلَّ يقول: يا ابن آدم إن تعط الفضل فهو خير لك، وإن تمسكه فهو شر لك، وابدأ بمن تعول، ولا يلوم الله على الكفاف، واليد العليا خير من اليد السفلى.
أخرجه أحمد (٢/ ٣٦٢)، وحسنه الألباني في الإرواء (٣/ ٣١٨).
وحديث مالك بن نضلة: يرويه أبو الزعراء، عن أبي الأحوص، عن أبيه مالك بن نضلة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: الأيدي ثلاثة، فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السفلى السائلة، فأعط الفضل، ولا تعجز عن نفسك.
رواه أبو داود (٢/ ٢٩٨: ١٦٤٩)، وابن حبان -كما في الإحسان (٥/ ١٥٠) -. وبالجملة، فحديث الباب يتقوى بهذه الشواهد الكثيرة لأجزائه، فيكون صحيحًا لغيره.