للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَنَا ابْنُ السَقَّا (١)، أَنَا أَبُو خَلِيفَةَ (٢).

وَأَمَّا مُسْنَد الحُمَيدي (٣): فَأَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أحمد بن


(١) هو الإِمام الحافظ، الثقة، الرحَّال، أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عثمان، الواسطي، المعروف بابن السَقَّا، محدث واسط، سمع أبا يعلى، وعَبْدان الأهوازي، وعنه الدارقطني وأبو نُعَيم، وغيرهم.
قال السِّلَفِي في سؤالاته لخميس: وسألته عن أبي محمد بن السقَّا. فقال:
عبد الله بن محمد بن عثمان المُزَني، مُزَينة مضر، لم يكن سقَّاءً وإنما هذا لقب نُبِز به. من وجوه الواسطيين، وذوي الثروة منهم والحفظ والإسناد والتقدُّم فيه، ثم ذكر رحلة أبيه به إلى بغداد، والموصل، والكوفة، والحجاز، والبصرة، وتُسْتَر، ثم قال: وعاد إلى واسط، وبارك له في سنه وعلمه، وأملى بواسط. وقال الجُلَاّبي: ابن السقَّا من أئمة الواسطيين الحفَّاظ المتقنين.
توفي رحمه الله سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة بواسط.
انظر: سؤالات السِّلفي (ص ١٠٩: ٩٥)؛ تاريخ بغداد (١٠/ ١٣٠: ٥٢٧٠)؛ السير (١٦/ ٣٥١).
(٢) هو: الفضل بن الحُبَاب، وأسمه عمرو بن محمد بن شُعَيب الجُمَحي، البصري، الأعمى، شيخ الوقت، الإِمام العلامة المحدث الأديب، الأخباري، طلب العلم مبكرًا، ولقي الأئمة، وكتب علمًا جمَّا، روى عن القعنبي ومسدَّد وابن المديني، وعنه الطبراني وأبو عوانة وابن حبان وغيرهم.
قال الذهبي: كان ثقة صادقًا مأمونًا، أديبًا فصيحًا مفرَّها، رُحِل إليه من الآفاق، وعاش مائة سوى أشهر. اهـ، توفي سنة خمس وثلاثمائة.
انظر: ذكر أخبار أصبهان (٢/ ١٥١)؛ السير (١٤/ ٧)؛ ولسان الميزان (٤/ ٤٣٨).
(٣) انظر سياق الحافظ لهذا الإسناد في المعجم المُفَهْرس (ل ٥٤). بَيْد أن له في المعجم إسنادًا آخر من طريق محمد بن حفص البعلي، أنا أبو القاسم بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>