= حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح به. وقال: صحيح الإِسناد، ووافقه الذهبي.
قلت: هو حسن؛ حفص بن غيلان، قال في التقريب (١٧٤: ١٤٣٢): صدوق فقيه، رمي بالقدر.
ورواه ابن أبي الدنيا في "العقوبات" -كما في السلسلة الصحيحة (١/ ١٦٨) -
من طريق نافع بن عبد الله، عن فروة بن قيس المكي، عن عطاء بن أبي رباح به.
وسنده ضعيف؛ نافع بن عبد الله، قال في الميزان (٤/ ٣٤١): لا يعرف. ومثله شيخه فروة -كما في الميزان (٣/ ٣٤٧) -.
ورواه الروياني في مسنده -كما في الصحيحة أيضًا- عن عمان بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عمر مرفوعًا، وسنده ضعيف؛ عطاء بن أبي مسلم مدلس، وقد عنعنه.
وابنه عثمان، قال في التقريب (٣٨٥: ٤٥٠٢): ضعيف.
قال الألباني عن طريق حديث ابن عمر: فهذه الطرق كلها ضعيفة إلَّا طريق الحاكم فهو العمدة، وهي إن لم تزده قوة فلا توهنه. اهـ.
وبالجملة فحديث بُريدة بمجموع هذه الطرق والشواهد صحيح، وكذا صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (١/ ١٦٩: ١٠٧). وانظر: مصباح الزجاجة (٢/ ٣٠١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute