= يمثِّل الله تعالى له ماله يوم القيامة شجاعًا أقرع له زبيبتان فيلزمه أو يطوقه. قال: يقول: أنا كنزك، أنا كنزك".
أخرجه أحمد (٢/ ٩٨، ١٣٧، ١٥٦)، والنسائي (٥/ ٢٨)، وابن خزيمة (٤/ ١٢) من طرق عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عمر به.
وسنده صحيح.
وأما حديث أبي هريرة فلفظه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعًا أقرع يفر منه صاحبه، فيطلب ويقول: أنا كنزك قال: والله لن يزال يطلبه حتى يبسط يده فيلقمها فاه" ...
أخرجه البخاري (٣/ ٢٦٨ فتح)، واللفظ له، وابن ماجه (١/ ٥٦٩: ١٧٨٦)، وهمام في صحيفته (ص ٣٠٨)، وعبد الرزاق (٤/ ٢٨)، وأحمد (٢/ ٢٧٩، ٣٧٩، ٤٨٩)، وابن خزيمة في صحيحه (٤/ ١١)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٨٩) من طرق عن أبي صالح، عن أبي هريرة به.
وورد عن أبي هريرة بلفظ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: من آتاه الله مالًا، فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعًا وأقرع له زبيبتان، يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه -يعني بشدقيه- يقول: أنا مالك، أنا كنزك، ثم تلا هذه الآية:{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ...} الآية.
أخرجه البخاري (٨/ ٣٣ فتح)، واللفظ له، والنسائي (٥/ ٢٩)، وأحمد (٢/ ٣٥٥)، والبيهقي (٤/ ٨١) من طرق عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به.
وفيه ألفاظ أخرى. انظر: جامع الأصول (٥/ ٢٩٦ وما بعدها).
وفيه كلام على إِسناده. انظر: الفتح (٣/ ٢٦٩).
وأما حديث ابن مسعود، فلفظه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "ما من أحد لا يؤدي زكاة=