= وروى عنه وكيع عند أحمد، وروايته عنه قبل الاختلاط -كما في الكواكب (ص٢٩٣) -.
وعلى ذلك فلا يصلح هذا لتقوية سند الباب لشدة ضعفه.
ولبعض أجزاء الحديث متابعات:
فأمره بالاستعاذة. أخرجه النسائي (٨/ ٢٧٥) مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن عبيد بن الخشخاش، به مثله.
وعبيد بن الخشخاش، قال في التقريب (٣٧٦: ٤٣٧١): بين الحديث.
وقوله:"أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ... " أخرجه الحميدي (١/ ٧٢)، والمروزي في زوائد زهد ابن المبارك (ص ٣٩٦)، وأحمد (٥/ ١٥٠)، وابن حبان (٢/ ٩٤ الإحسان) من طريق عمرو بن ميمون، عن أبي ذر مرفوعًا به.
وتابعه بشير بن كعب، عن أبي ذر. أخرجه أحمد (٥/ ١٥٢)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٦٦).
وتابعه عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر. أخرجه أحمد (٥/ ١٥٢).
وتابعه عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي ذر. رواه أحمد (٥/ ١٥٦)، وابن ماجه (٢/ ١٢٥٦: ٣٨٢٥).
وجزء عدد الأنبياء. رواه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٢) من طريق عمرو بن الهيثم، وهاشم بن القاسم، عن المسعودي به.
والمسعودي ضعيف -كما تقدم آنفًا-.
على أنه ورد من حديث أبي أمامة، من طريق معان بن رفاعة، حدثني عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أمامة، أن أبا ذر قال: يا رسول الله ما الصدقة. قال: أضعاف مضاعفة، وعند الله المزيد. ثم قرأ:{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}. قيل يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: سر إلى فقير، أو جهد من مقل. ثم قرأ:{إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ}.=