رواه الطبراني في الكبير والأوسط -كما في مجمع الزوائد (٨/ ١٩٤)، ومجمع البحرين ق ١٥٥: أ) -، والصغير (٢/ ١٠٦ الروض الداني) مطولًا من طريق عبد الرحمن بن قيس الضَّبي، حدثنا سكين بن سراج، عن عمرو بن دينار، عن عمر:"أن رجلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ وأى الأعمال أحب إلى اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلى من أن أعتكف في هذا المسجد شهرًا، -في مسجد المدينة- ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام".=