قال الحافظ في ليث:"صدوق اختلط أخيرًا ولم يتميز حديثه فترك".
وقد استشهد به البخاري وروى له مسلم مقرنًا بغيره.
وورد هذا المعنى من حديث عائشة عند الشافعي في مسنده (ص ٨٤ و ١٠٦)، وعبد الرزاق (٤/ ٢٧٧)، والحميدي في مسنده (١/ ٩٨)، وأحمد في المسند (٦/ ٤٩ و ٢٠٧)، ومسلم في الصحيح (٢/ ٨٠٨)(١١٥٤)، كتاب الصيام باب جواز صوم النافلة بنية من النهار قبل الزوال، وجواز فطر الصائم نفلًا من غير عذر، وابن ماجه (١/ ٥٤٣)، وأبو داود (٢/ ٣٢٩)(٢٤٥٥) كتاب الصوم باب النية في الصيام والترمذي (٣/ ١١١: ٧٣٤) كتاب الصوم باب صيام المتطوع بغير تبييت، والنسائي (٤/ ١٩٣) كتاب الصيام: باب النية في الصيام.
ومن حديث أم سلمة عند الدارقطني (٢/ ١٧٥)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٤٠٤).