قال البوصيري (٤/ ٢٥٥): رواه أحمد بن منيع موقوفًا، ورجاله ثقات.
وروى ابن أبي شيبة (٣/ ٤٣) قال: حدثنا أسباط بن محمَّد، ويزيد بن هارون، عن هِشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ سئل عن صوم يوم الاثنين والخميس فقال: يكره أن يوقت يومًا يصومه إلَّا أن يريد قال: ينصب يومًا إذا جاء ذلك اليوم صامه.
لكن جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- كان أكثر ما يصوم الأثنين والخميس، رواه أحمد (٢/ ٣٢٩)، والترمذي (٣/ ١٢٢: ٧٤٧)، وابن ماجه (١/ ٥٥٣: ١٧٤٠)، وابن خزيمة (٣/ ٢٩٩: ٢١٢٠).
وورد ذلك من حديث أسامة بن زيد رواه أحمد (٥/ ٢٠٨)، والنسائي (٤/ ٢٠٢)، وأبو داود (٢/ ٣٢٥: ٢٤٣٦)، والطيالسي (ص ٨٧: ٦٣٢)، وابن خزيمة (٣/ ٢٩٩: ٢١١٩)، وابن أبي شيبة (٣/ ٤٣)، والبيهقي (٤/ ٢٩٣).
وفي حديث عبد الله كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصوم الاثنين والخميس، رواه الطبراني في الكبير (١/ ١٦٩: ١٠٢٣٣).
ومن حديث حفصة رواه ابن أبي شيبة (٣/ ٤٢)، والنسائي (٤/ ٢٠٣).
ومن حديث عائشة رواه الترمذي (٣/ ١٢١: ٧٤٥)، والنسائي (٤/ ٢٠٢)، وابن ماجه (١/ ٥٥٣: ١٧٣٩).