الحارث هو الأعور فيه ضعف، وأغلب رواية أبي إسحاق عنه وجادة صحيحة، وليث هو ابن أبي سليم صدوق اختلط حديثه فترك.
ورواه الطبراني في الأوسط (٦/ ١١٤: ٥٢٣٤)، حدثنا محمَّد بن الفضل السقطي قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي قال: حدثنا داود بن الزبرقان عن ليث بن أبي سليم به.
ورواه عبد الرزاق (٤/ ٢١٠: ٧٥٢٤)، عن معمر عن قتادة، عن الحسن، عن علي.
ورواه ابن أبي شيبة (٣/ ٤٩) قال: حدثنا محمَّد بن فضيل عن عطاء، عن نفر من أهل البصرة منهم الحسن، عن معقل بن يسار عن عليّ.
والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (٧/ ٣٦٠: ١٠٠٦٨).
ورواه ابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٩١: ١٠٩٩)، والطحاوي (٢/ ٩٨).
ورواه البزار مرفوعًا كما في كشف الأستار (١/ ٤٧٢) قال: حدثنا محمَّد بن المثنى، ثنا شاذ بن فياض، ثنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قال:"أفطر الحاجم والمحجوم".
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٧٢): "رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه الحسن وهو مدلس، ولكنه ثقة".
وهذا كلام عن إسناد البزار فقط؛ لأن الطبراني رواه في الأوسط (٦/ ١١٤:=