فيه محمَّد بن عمر هو الواقدي متروك مع سعة علمه، وابن أخي الزهري صدوق له أوهام.
والحديث ذكره الهيثمي في بغية الباحث (١/ ٤١٦: ٣٢٧).
وروى البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ١٨٠) قال: حدثني يحيي بن سليمان قال: ثنا ابن وهب: أخبرنا مخرمة، عن أبيه، عن أم علقمة، كنا نحتجم عند عائشة ونحن صيام، وبنو أخي عائشة فلا تنهاهم.
وروى البخاري من حديث ابن عباس: ١٩٣٨ كتاب الصوم: باب الحجامة والقيء للصائم أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- احْتَجَمَ وهو صائم.
وروى أحمد (٦/ ١٥٧ و ٢٥٨)، والبزار كما في كشف الأستار (١/ ٤٧٣) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: أفطر الحاجم والمحجوم، ورواه ابن أبي شيبة (٣/ ٥١) موقوفًا عليها.