قال البوصيري (٤/ ٢٥١): مسند ضعيف لضعف إبراهيم الهجري.
وروى البزار كما في كشف الأستار (١/ ٤٩٠) قال: حدثنا علي بن المنذر, ثنا محمَّد بن فضيل، عن الهجري يعني إبراهيم, عن أبي عياض، عن أبو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: "عاشوواء عيد نبي كان قبلكم فصوموه أنتم".
وروى الإِمام أحمد (٢/ ٣٥٩) قال: ثنا أبو جعفر, ثنا عبد الصمد عن أبيه عن شبيل عن أبي هريرة قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأناس من اليهود قد صاموا يوم عاشوراء فقال: ما هذا الصوم؟ قالوا: هذا اليوم الذي نجي الله موسى وبني إسرائيل من الغرق وغرق فيه فرعون وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي فصامه نوح وموسى شكرًا لله تعالى، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّا أحق بموسى، وأحق بصوم هذا اليوم"، فأمر أصحابه بالصوم.