حسين هو ابن محمَّد بن بهرام التميمي ثقة، وحوط ذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ١٨١)، وقال أبو حاتم: هو شيخ يكتب حديثه (الجرح والتعديل ٣/ ٢٨٨)، وقال البخاري عن حديثه: وهذا منكر لا يتابع عليه (التاريخ الكبير ٣/ ٩١)، وقال الذهبي: لا يدرى من هو (ميزان الاعتدال ١/ ٦٢٢)، وقول من علمه مقدم على قول من جهله، وكلام البخاري متعلق بالمتن لا بالراوي.
وضعفه البوصيري (٤/ ٢٩٢) بحوط.
والأثر رواه الطبراني في الكبير (٥/ ١٩٨: ٥٠٧٩) قال: حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سلم بن جنادة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا المسعودي به.
ورواه العقيلي في الضعفاء الكبير (١/ ٣٢٠)، قال: حدثنا محمَّد بن إسماعيل، وعبد الله بن أحمد، قال: حدثنا المقري قال: حدثنا المسعودي به.
وقد روي أن ذلك ليلة تسع عشرة رواه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٩١) قال: عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا خالد بن الحارث سمع المسعودي سمع حوطًا سمع زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ تسع عشرة وهي ليلة القرآن.
ورواه ابن أبي شيبة (٣/ ٧٦) قال: حدثنا يزيد بن هارون عن المسعودي، عن الحوط الخزاعي قال: سألت زيد بن أرقم عن ليلة القدر قال: فما تمارى ولا شك قال: ليلة تسع عشرة ليلة الفرقان ليلة التقى الجمعان.
وقد ورد أنها ليلة سبع عشرة من قول ابن مسعود رواه ابن أبي شيبة (٣/ ٧٥)،=