وورد من حديث عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا اعتكف لا يدخل البيت إلّا لحاجة الإنسان رواه البخاري: ٢٠٢٩ ومسلم (١/ ٢٤٤: ٢٩٧)، وأبو داود (٢٤٦٧)، والشافعي في السنن (ص ٣٢٤ و ٣٥٧)، وابن أبي شيبة (٣/ ٨٨)، وأحمد (٦/ ٨٨ و ١٠٤و ١٨١)، والترمذي (٣/ ١٦٧: ٨٠٤).
كما ورد من حديث عائشة أنها إذا اعتكفت لا تسأل عن المريض إلَّا وهي تمشي لا تقف رواه مالك (١/ ٣١٢)، ومسلم (١/ ٢٤٤: ٢٩٧)، وابن ماجه (١/ ٥٦٥: ١٧٧٦)، وابن الجارود (ص ١٤٧: ٤٠٩)، وابن خزيمة (٣/ ٣٤٨: ٢٢٣٠)، والبيهقي (٤/ ٣٢٠)، وابن أبي شيبة (٣/ ٨٨).
وفي حديث عَائِشَةَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يمر بالمريض وهو معتكف فيمر كما هو ولا يعرج يسأل عنه، رواه أبو داود (٢/ ٣٣٣: ٢٤٧٢)، والبيهقي (٤/ ٣٢١). وفي حديث أنس مرفوعًا المعتكف يتبع الجنازة ويعود المريض، رواه ابن ماجه (١/ ٥٦٥: ١٧٧٧)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ١١٢: ١١٩١)، وقال: هذا الحديث ليس بشيء، وقال البوصيري: إسناده ضعيف.=