(٢) انظر حديث رقم (١٧٩٢) [١٧٤٩ من المجردة]. (٣) لم أجد بابًا بهذا الاسم، وذكر طرفًا من هذا الحديث في باب عشرة النساء، حديث رقم (١٦٠٢) [١٥٤٨من المجردة]، وفي باب التحذير من محقرات الذنوب من كتاب الرقائق والزهد، حديث رقم (٣٢١٦) [٣٢٠٨ من المجردة]. (٤) زاد في (بر): "عن موسى". (٥) لم يرد في (حس) و (بر). = = = ١١٣٤ - [٢, ٣] تخريجه: انظر الحديث في: المنتخب (٢/ ٥٤). وروى أبو يعلى (٩/ ٤٣٤: ٥٥٨٦) قال: حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمر بن محمَّد أن أباه حدثه عن عبد الله بن عمر قال: كنا نتحدث في حجة الوداع ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرنا لا ندري ما حجة الوداع فحمد الله -رسولُه- وحده وأثنى عليه ثم ذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره ثم قال: "ما بعث الله من نبي إلَّا قد أنذره أمته: لقد أنذره نوح والنبيون من بعده وأنه يخرج فيكم وما خفي عليكم من شأنه فلا يخفى عليكم أنه أعور عين اليمنى كأنها عنبة طافية، ثم قال: إن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللَّهم اشهد، ثم قال: ويلكم -أو ويحكم- انظروا لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض".