قال البوصيري (٤/ ٣١١): رواه الحارث عن إسحاق بن بشر وهو ضعيف، قلت: بل هو متروك، وأبو معشر هو نجيح السندي ضعيف.
والحديث ذكره الهيثمي في بغية الباحث (١/ ٤٣٦: ٣٥٣).
ورواه ابن عدي (١/ ٣٣٦) قال: حدثنا محمَّد بن الحسن بن موسى الكوفي، حدثنا محمَّد بن عمر بن يونس، ثنا إسحاق بن بشر به.
ورواه الفاكهي (١/ ٣٨٧) قال: حدثني محمَّد بن صالح قال: ثنا إسحاق بن بشر به وفيه بعث من الآمنين.
وروى ابن عدي (٥/ ١٤٥٥) قال: ثنا محمَّد بن علي بن مهدي، ثنا موسى بن عبد الرحمن، أخبرنا زيد بن الحباب، أخبرني عبد الله بن المؤمل، ثنا أبو الزبير عن جابر، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ مات في أحد الحرمين مكة أو المدينة بعث آمنًا".
ورواه الطبراني في الصغير (ص ٣٠٤: ٨١٤) قال: حدثنا محمَّد بن علي بن مهدي به.
وورد من حديث سلمان مرفوعًا: من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي وجاء يوم القيامة من الآمنين رواه ابن شاهين في فضائل الأعمال (ص ٢٩٢: ٣٢٢)، والطبراني في الكبير (٦/ ٢٩٣: ٦١٠٤)، وفيه أبو الصباح عبد الغفور متروك. =